تظل المسألة الطائفية حاضرة في الواقع العربي، في تداخلاتها السياسية والاجتماعية، والتي تجاوزتها لتصل إلى الاشتباك العسكري الذي أوقع الكثير من الضحايا الأبرياء، دون تمييز بين دار عبادة أو سوق شعبي أو مقار حكومية أو حتى مقابر موتى!.
هذا الاشتباك الطائفي، تناقش آثاره الاجتماعية الدراسة التي أعدها الباحث المغربي إدريس لكريني، ساعيا إلى استجلاء التصدعات التي ألمت بالعلاقات بين الأفراد والجماعات في البلدان العربية جراء هذا التنافس الطائفي المحموم.