يوم الثلاثاء 19 يونيو (حزيران) 2018، تم عقد مؤتمر مشترك ما بين مركز جنيف لسياسة الأمن ومركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، حول (الإسلام السياسي وأقصى اليمين المتطرف). هدفت ورشة العمل إلى مناقشة أوجه الشبه، والاختلافات، واستراتيجيات البروبغاندا المشتركة ما بين الأيديولوجيتين السامتين. منصور النقيدان (المدير العام، ورئيس التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث)، إلى جانب كريستينيا ليانج (مسؤولة قسم الإرهاب والجريمة المنظمة في مركز جنيف لسياسة الأمن)، قد افتتحا ورشة العمل بالكشف عن التطور التاريخي لهاتين الأيديولوجيتين، إلى جانب تحديد المشهد الحالي للإسلام السياسي، واليمين المتطرف في العالم.
كل من الإسلام السياسي وأقصى اليمين المتطرف يُمكن فهمه بشكل أفضل عند دراستهما معاً، وليس بمعزل عن بعضهما البعض، هذا ما يُمكِّن الأكاديميين وصنَاع القرار من الحصول على أفكار أفضل، حول كيفية مواجهة هذه التحديات الأمنية، خاصةً بالتركيز على كيفية تمكُّن هاتين الأيديولوجيتين من أن تقويان بعضهما البعض.
أوين فرازير قدم بعض الأفكار حول بعض الاستجابات السياسية الحالية للتطرف الديني، بينما ألقى كل من د. هانز جورج بيتز ود. دانيل ريكينبانكر الضوء على الخلفية التاريخية للإسلام في سويسرا، وبحثا في تحديات الجناح اليميني في أوروبا. مركز جنيف لسياسة الأمن يُحضِّر للتعاون مع مركز المسبار للدراسات والبحوث، لإنجاز ملخص موجز للنقاشات والنتائج التي ظهرت خلال ورشة العمل.
مثلت ورشة العمل فرصة عظيمة جمعت مفكرين من مناطق مختلفة، وعززت تعاوناً أبعد ما بين مركز جنيف لسياسة الأمن، ومركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي.