يتناول وضع المسيحيين المصريين، الذين يمثلون الأكثر عدداً بين مسيحيي العالم العربي، كما أن مصر واحدة من أكبر معاقل المسيحية في العالم.
ومن القضايا الأساسية التي يناقشها الكتاب، أحوال المسيحية في مصر، والدور الاجتماعي وتاريخ الهوية، وأزمة المواطنة، والصراعات مع الدولة، ودور الإعلام في خلق الفتنة الطائفية وإمكان الحل. ويركز في قسمه الأكبر على كيفية تعامل الأقباط مع ثوره 25 يناير، وتفاعل الأقباط مع تيارات الإسلام السياسي بشقيها: الإخوان، والتيار السلفي.