المقدمة:
رغم أن ظاهرة “العنف” تعتبر حالة قديمة، ليست بالمستحدثة، موجودة في كل المجتمعات. إلا أن تحوله من “عنف مجرد” إلى “إرهاب”، هو أمر إشكالي بامتياز، لما يترتب عليه من تبعات مختلفة، على مستويات عدة: سياسيا، أخلاقيا، قضائيا، قانونيا.. ولذا، كان من الضروري بحث هذا المحور، وتناول الأبعاد الإنسانية والقانونية لظاهرة “الإرهاب”. خصوصا أنه ليس هنالك من إجماع عالمي، أو موقف ثقافي واحد نهائي ومحدد.
من هنا، أهمية هذا النوع من الدراسات، التي تحاول التأسيس لقاعدة علمية، بعيدا عن تجاذبات السياسة.