نُشرت ضمن كتاب المسبار الشهري الثامن والستين بعد المئة ” الإعلام والإرهاب: السياقات- التوظيف- التجارب”- ديسمبر (كانون الأول) 2020.
الرقم الدولي المتسلسل للكتاب: 7- 34 – 459 – 9948 – ISBN 978
تناولت دراسة أحمد الباز -باحث في شؤون الشرق الأوسط- التجربتين المصرية والإماراتية في مكافحة خطاب التطرف والكراهية على المستوى الإعلامي، التقليدي منه والجديد.
ركز في الحالة المصرية على مراحل تطور خطاب التطرف في الفضاء الافتراضي، وآليات محاربته قانونياً وإعلامياً من الجهات المعنية. أما في الحالة الإماراتية تُدرَس القوانين الداعمة للجهود الإعلامية ودور المؤتمرات والمؤسسات البحثية والثقافية والدينية في هذا الجانب. لا تهدف الدراسة إلى إجراء مقارنة بين الدولتين، بل غايتها رصد الأدوات والاستراتيجيات التي تم تبنيها من قبل المؤسسات الحكومية والمدنية المهتمة.
يخلص الباحث إلى نتائج عدة، أهمها أن التنظيمات المتطرفة لن تترك مساراً لإشاعة أفكارها إلا وستطرقه، وعلى الرغم من دعوتها للعودة بالإنسان إلى قرون فائتة، فإنها مؤمنة بأهمية التطور التكنولوجي الذي هو سمة عصرنا الحالي، وطوال عقود طويلة مضت، كانت التنظيمات المتطرفة والإرهابية من أول مُستخدمي غرف الدردشة ومواقع الإنترنت في نشر خطابها المتطرف من جهة، وتعليم الأشخاص كيفية التعامل مع الأسلحة والمتفجرات، حتى قبل أن تنتبه دول بعينها لأهمية شبكة الإنترنت، وبالتالي، لا يجب الاستخفاف إطلاقاً بخبرة أدلجة الرقمنة التي تستحوذ عليها هذه التنظيمات.
- لشراء نسخة إلكترونية من الدراسة بصيغة PDF اضغط هنا
- خيارات أخرى: