يرى مصطفى حجازي -أستاذ علم النفس في معهد الدكتوراه في الجامعة اللبنانية- أن تسريب الأخبار التي تؤذي سمعة القيادات السياسية، أصبح يشكل تهديداً فعلياً لهم مع تزايد انتشار تقنيات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل ملفاً قائماً بذاته، يستحق بحثه في جميع أبعاده.
يقدم الباحث تباعاً كلاً من تعريف التسريب وخصوصاً السياسي منه، والفارق بينه وبين الإشاعات، ورغبة الجمهور في متابعة أخباره ودوافعها. في المجتمعات الغربية الصناعية، ومجتمعات البلدان النامية؛ يدرس الباحث حالتين تختلفان نوعياً، نظراً لاختلاف البنى الاجتماعية والسياسية. ومن خلال هذا التمييز الأساسي يصبح بالإمكان الإضاءة على تأثير التسريب على هذه القيادات. وفي الحالتين (الغرب والشرق) يميّز الباحث تأثير التسريب والموقف منه بين جمهور الأتباع والمؤيدين للقائد أو الزعيم، وجمهور الخصوم، وبين مواقف الجمهور العريض اللامنتمي من الناحية الأخرى.
شرح الكتاب
جدول المحتويات
45 د.إ
400 د.إ