يتناول هذا الكتاب فضاءً حركيّاً إسلاميّاً، ما زال الاهتمام العربي والدولي به ضعيفاً، ومنزوياً بين جبال ووديان كردستان العراق، وهو فضاء الحركة الإسلاميَة في كردستان،التي تريد أن تجعل من جبال شمال العراق “بيشاور” أو “تورا بورا” ثانية. لكن على ما يبدو كان وجود الأحزاب الكرديّة الأخرى،العلمانيّة على وجه التحديد، أحد الأسباب التي حالت دون ذلك. ساهم في هذا الكتاب نخبة من الباحثين والكتّاب الإسلاميّين الأكراد، وبعضهم ما زال مواصلاً لنشاطه الحزبي، لذا يقدّم هذا الكتاب قضيّة جديدة من قضايا الإسلام السياسي، والتي تعتبر – على الأقل – هامّة لأربعين مليون مسلم يعيشون فوق رؤوس الجبال وبطون وديان أربعة بلدان متجاورة: تركيا وإيران والعراق وسوريا، ويشرح هذا الكتاب كيف بدأ انضمام السياسة إلى التديّن في كردستان وكيف اقتنع الإسلام الكردي بالديمقراطيّة؟ وكيف يمارسها،أعن قناعة أم على مضض؟
شاهد فهرس الكتاب