يتساءل الباحث والأكاديمي المغربي عبدالهادي أعراب في دراسته التي حملت عنوان: “الزاوية الشرقاوية أثرها في الماضي والحاضر”- ضمن كتاب “التصوف والحداثة في دول المغربي العربي” العدد الرابع والستون– أبريل (نيسان) 2012- إلى أي حد استطاعت هذه الزاوية المحافظة اليوم على مجمل أدوارها الاجتماعية والثقافية والدينية الصوفية، وما هي أهم التحولات التي مست إشعاعها الصوفي والفكري لفائدة السكان والزوار والأتباع والمريدين على حد سواء، وكيف يمكننا اليوم رسم صورة لموقع إحدى زوايا وسط المغرب، من خلال طبيعة وحجم علاقتها بـ «زبائنها الدينيين»، وقوفا عند نفوذها الرمزي داخل فضائها الجغرافي المحلي بدرجة أولى والجهوي والوطني بدرجة لاحقة. يحاول الباحث الإجابة عن تلك التساؤلات.
بإمكانكم الاطلاع على الدراسة الكاملة من خلال الملف أدناه