ولد محيي الدين بن عربي، في مرسية جنوب إسبانيا عام 1165 وينتمي إلى قبيلة طي العربية.
كان عاشقاً للسفر، وعاش في مدن عدة منها مكة المكرمة، وهناك ألف مجموعته الشهيرة “ترجمان الأشواق”.
يعتبر ابن عربي واحداً من كتاب الصوفية الأغزر كماً ونوعاً، حيث ألف ما يزيد على (400) عمل.
إلا أن أهم أعماله هو “الفتوحات المكية” والذي يعد موسوعة واسعة في المعرفة الروحية.
آراء ابن عربي كانت قائمة على تجاربه الخاصة، إلا أنها متجذرة في المصادر النصية الإسلامية.
بدأ التصوف عام 1184م، وكان في العشرين من عمره.
تتلمذ على يد كل المعلمين الذين تمكن من الوصول إليهم.
كما تعلم من النساء الصوفيات وذكر منهم فاطمة بنت المثنى، وشمس أم الفقراء.
مارس ابن عربي المذاكرة مع معلمين متوفين لم يلتق بهم من قبل، وذلك من خلال الرؤى والأحلام.
يقول الشيخ الأكبر:
“إن يسوع قد دعا لي وأمرني بممارسة نبذ وإنكار الذات”