قدم الكاتب والباحث السعودي محمود عبدالغني صباغ دراسة حملت عنوان “الصوفية والمجالس العلمية في الحجاز الحديث” ضمن كتاب “التصوف في الخليج” (العدد السادس والخمسون، أغسطس (آب)2011).
تناولت الطرق والمجالس الصوفية في الحجاز بالقرن التاسع عشر خلال العصر العثماني، وأن مكة قد ازدهرت في تلك الفترة بظاهرة الطرق، فكان إلى جانب الطرق السنوسية، والنقشبندية، الطرق القادرية (الجيلانية)، والشاذلية، والإدريسية، والبدوية (الأحمدية)، والمرغنية، والعلوية، والرفاعية. كما يشير المؤلف إلى وجود ثماني عشرة زاوية وأربعون طريقة صوفية في مكة وحدها في القرن السابع عشر. كما يتناول أشهر الزوايا في المدينة المنورة في القرن التاسع عشر. ويتطرق إلى تناول المؤثرات الصوفية مع الموروث الاجتماعي لمنطقة الحجاز، والتحولات الذهنية فيها، ويتساءل الباحث: هل الصوفية ذات هوية تمايز حجازية؟
يقدم الباحث نماذج من تغطية الصحافة العالمية للصوفية الحجازية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.