خلال 24 عاما قدمت الإمارات للصومال مساعدات بلغت 277 مليوناً و553 ألف دولار
نظمت حملة “لأجلك يا صومال” عام 2017 جمعت خلالها 165 مليون لإغاثة الشعب الصومالي
بلغت قيمة المشاريع 82.6 مليون دولار،
وبلغت قيمة مشاريع رمضان والأضاحي 19.5 مليون دولار المشاريع الخاصة بكفالة الأيتام 78.8 مليون دولار
فيما وصلت قيمة المساعدات الإنسانية 10.6 مليون دولار
قوة عناصر الواجب الإماراتية نفذت عدة دورات تدريبية تخرج منها الآلاف من الصوماليين
وتم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية
كما تقوم الإمارات بدفع رواتب 2407 جنود صوماليين
وبناء 3 مراكز تدريب ومستشفى وطواقم طبية إماراتية لعلاج الصوماليين
تشرف الإمارات على برنامج قوات الشرطة البحرية في إقليم “بونتلاند” لمكافحة الإرهاب والقرصنة
وساهمت في رفع قدرات المؤسسات الأمنية والعسكرية الصومالية
في المقابل
كان لحكومة جمهورية الصومال ورئيسها محمد فرماجو أجندة تعارض مصالح شعب الصومال
حيث حاولت تعطيل اتفاق “موانئ دبي العالمية” لتطوير مشروع منطقة اقتصادية حرة
وتطوير ميناء “بربرة” .. والذي يهدف لتنويع الاقتصاد الصومالي ونهضته
تدخلت “حكومة فرماجو” لخدمة الأجندة القطرية
وعرقلت خططا طموحة لتحسين أحوال شعب الصومال الشقيق
لم تكتف بهذا
بل اخترقت القوانين والمواثيق الدولية
وقامت باحتجاز طائرة مدنية خاصة في مطار مقديشو على متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية،
والاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي
ودفع رواتب المتدربين الصوماليين، وعدد من الأسر الفقيرة، وأطباء مستشفى الشيخ زايد بمقديشيو.
ورغم كل التجاوزات والأفعال الصبيانية من الرئيس الصومالي وحكومته
ما زالت دولة الإمارات تنحاز بشكل مطلق لشعب الصومال الشقيق
وتلتزم بتقديم كل صور الدعم الممكن