شارك مركز المسبار للدراسات والبحوث، يوم أمس السبت 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، افتتاح جدول أعمال مؤتمر ” التعددية الدينية عمود التعايش والتسامح في إقليم كردستان” الذي ينظمه “معهد توليرانس بلا حدود” بالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية في أربيل، ومركز المسبار للدراسات والبحوث، الذي عقد في أربيل بإقليم كردستان.
استَهل المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقتها عريفة الحفل أ.دلشين الصوفي للمشاركين والحضور، تلتها كلمة لرئيس معهد توليرانس بلا حدود د.آدم بيدار، ثم كلمة لوزير الأوقاف والشؤون الدينية د. بشتيوان صادق، فكلمة محافظ أربيل د. فرست صوفي، ثم كلمة مركز المسبار للدراسات والبحوث التي ألقاها الزميل أ.إبراهيم أمين نمر.
قسمت أعمال المؤتمر إلى 3 جلسات:الجلسة الأولى ناقشت دور العلماء والمؤسسات الدينية في تقوية التعايش والتسامح في إقليم كردستان- العراق. تحدث فيها كل من الشيخ نياز ديكة يى، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان- فرع أربيل، والمطران بشار متي وردة، رئيس أبرشية أربيل الكلدانية، ورجل الدين الإيزيدي علو خلف، وأدار الجلسة أ.نوري بيخالي. كما استعرض الأكاديمي د. ئيدريس قادر مبادرة معا نبني مستقبلا مزدهرا – كايسيد .
أما الجلسة الثانية والثالثة، تناولت أوراق بحثية للمشاركين فيهما نشرها مركز المسبار للدراسات والبحوث في كتابه الشهري الأديان في كردستان العراق.
عرض الباحث المتخصص في الشأن الإيزيدي، خضر دوملي، في الجلسة الثانية، ورقته التي حملت عنوان “الإيزيدية في كردستان العراق وتحديات البقاء، فيما استعرض د. آدم بيدار المتخصص في الشأن الكردي، ورقته التي تناولت “اليهود الكرد في كردستان العراق ومحاولة التجديد، في حين استعرضت الباحثة والأكاديمية نارين صديق عنوان بحثها “البهائية في كردستان العراق: النشأة، العقيدة، التحديات، أما القس د. غزوان يوسف بحوّ فاستعرض الديانة المسيحية في كردستان العراق. وأدار الجلسة الإعلامي الكردي يادكَار فاي ق.
وبعد افتتاحية الجلسة الثالثة قدمتها الأكاديمية نزند به كًيخانى؛ استعرض الباحث المتخصص في الديانة الكاكائية، الأكاديمي عبدالرحمان درويش ورقته التي حملت عنوان الصابئة المندائية في كردستان العراق، أما الأكاديمي عه بدالرحمن صديق فتناول في ورقته الدين الإسلامي: نصوص عامة بالمفاهيم الخاصة.
أعلن المؤتمر في نهاية اللقاء مجموعة من التوصيات، ومنها: ضرورة الاعتماد على المصادر الأساسية للأديان المتنوعة في كردستان في نقل المعلومات عنها، والعمل مع حكومة إقليم كردستان من أجل توحيد الخطاب الرسمي تجاه مكونات وأقليات المجتمع الكردي، وضرورة ترسيخ مفهوم التسامح في تعديلات الدستور القادم، والعمل على زيادة التعاون بين المؤسسات التعليمية ووزارة الأوقاف الدينية لنشر مفهوم التعددية والتسامح بين طلبة المدارس والجامعات.