أصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي كتابًا بعنوان “الإسلاميون والعلوم الاجتماعية التضليل بالمعرفة” لمجموعة من الباحثين.
يقدم الكتاب، محاولات من أجل فهم الفخاخ التي تحجب فهم الدارسين للإسلامويين وأجندتهم، ويدرس نظريات وفرضيات التلاعب والمخاتلة التي تنتشر أسئلتها اليوم في مسارات البحث في القضايا الإسلاموية، والتاريخ والتربية والاقتصاد والقانون والسياسة.
تناول الكتاب الاستخدام الوظيفي والأيديولوجي للتاريخ، عبر رصد أبرز خلاصات مؤرخي الحركات الإسلامية، الذين طوّعوا الأحداث التاريخية لتخدم أغراضًا محددة، تصبُ في مصلحةِ «الطّليعة المنتقاة».
درس الكتاب الثغرات التي يتيه بسببها دارسو العلوم الإنسانية بمناهجهم عن التقاط النزعة الوظيفية لأفكار الإسلامويين السياسية. ورصدت الدراسات الظواهر الداخلية التي ترتبط بهذا المجال.
تناول الباحثون في دراساتهم، دوافع وآليات عطاء الجيل الثاني من الإسلامويين في المجالات التربوية، ودخولهم مضمارها العلمي.
بحث الكتاب النظريات التي درست بها هذه العلوم ظاهرة الإسلام السياسي، فغطت المواد مجالات: التاريخ، وعلوم التربية، مرورًا بالاقتصاد، والإعلام، وصولاً إلى الفلسفة، والقانون، وعلم الاجتماع، ونظريات السياسة الدولية. وحاولت معرفة أساليب تحوير العلوم، وتسويق الأيديولوجيا.
حملت عناوين الدراسات المشاركة: (دعاة الإسلام السياسي وتوظيف التاريخ؛ القراءة الأيديولوجية للتاريخ لدى الإخوان المسلمين؛ توظيف الإسلاميين للعلوم الاجتماعية والإنسانية: مناهج ومجالات؛ الإسلام السياسي واستغلال علوم التربية؛ رهانات الأسلمة في خطاب الإسلاميين: المسألة الاقتصاديّة أنموذجًا؛ الإسلاميون وأسلمة الاقتصاد: الطروحات والأزمات؛ الحركات الإسلامية: توظيف الإعلام التقليدي والميديا الجديدة؛ الإسلام السياسي والميديا الجديدة: الإخوان المسلمون أنموذجًا؛ الإسلاميون واستغلال المفهوم الفلسفي؛ جدلية العلاقة بين التيار الإسلامي والقانون؛ الإسلام السياسي في تونس من منظور علم الاجتماع؛ الإسلاميون وتوظيف النظريات السياسية والعلاقات الدولية: ولاية الفقيه أنموذجاً).