المنسوجات في العصر القبطي من خلال اكتشافات الحفائر بالمنيا
حنا عايد حنا* ميلاد رزق**
ورث المصريون فن صناعة النسيج عن أجدادهم القدماء، وتطور النسيج في العصر القبطي فكان لابد للراهب أن يمارس عملاً يدوياً مثل كتابة المخطوطات وبعض الحرف، فأصبح النسيج وصناعته من بعض هذه الصناعات التي يمارسها الرهبان، فتظهر في هذه القطع عظمة هذا الفن والإبداع. النسيج لم يجد اهتماما كافياً يوازي باقي الاكتشافات الأثرية. يهدف هذا البحث إلى تقديم بعض قطع النسيج المستخرجة من الحفائر التي لم يهتم بها أحد سابقاً، ومقارنتها مع مثيلاتها من القطع الموجودة في المتاحف.
ليس هناك مدينة أو قرية في مصر وطيبة ليست محاطة بمناسك كما لو كانت بأسوار، ويعتمد الناس على صلوات هؤلاء الرهبان كما لو كانوا يعتمدون على الله ذاته.
يحتوي علم القبطيات على أسرار وكنوز مدفونة تتطلب التنقيب، فمازالت الأبحاث والدراسات متمركزة على آثار الوجه البحري مع فقدان الاهتمام بالوجه القبلي، على الرغم مما فيه من ثراء زخرفي ومعماري، فدراسة الحياة الرهبانية ومناطق تجمعاتها ومنشآت الصحراء، سواء كانت أديرة عامرة أو خرائب، هامة في مجال البحث والدراسة، وعلى قدر ما هي صعبة وغامضة، إلا أنها تحتاج إلى الكشف عنها.
معظم الدراسات تتحدث عن أثر قائم بذاته باقٍ أو مهدم وتغفل عن باقي الأشياء، واتضح لنا من خلال الدراسة أن الفنون القبطية التي وجدت بالصعيد لا تقل أهمية عن أديرة الوجه البحري. ومازال هناك افتقار كبير في عملية تسجيل قطع النسيج المستخرجة من الحفائر الأثرية.
وفي بعض الأحيان يتم انتزاع العملات وبعض الأشياء المرتبطة بالنسيج التي تدل على تاريخ نشأتها دون أي تسجيل لهذه القطع، يعتمد حالياً في دراسة النسيج على الدراسة التفصيلية وملاحظة التطابقات في الأسلوب والطريقة الفنية المستخدمة مع مقارنتها بمصادر أخرى. لقد تمتعت وتميزت المنسوجات المعروفة بالمنسوجات القبطية، التي عثر عليها في مناطق الحفريات في مصر، بالزخارف الفنية الرائعة والألوان الزاهية، ولكنها لم تنل اهتماماً يعادل اهتمام العلماء بالكشوف الأثرية الأخرى.
النسيج
عرف المصري القديم النسيج ودليل ذلك ما يتم العثور عليه من بقايا من ألياف النخيل والحلفا في صناعة الحبال، وتمثل لفائف المومياوات براعة المصري في صناعتها وطرق نسجها وزخرفتها (بدليل الأنوال على مقابر بني حسن مقبرة أمنمحات أمني باكت الثالث وخنوم حتب ومقابر الأقصر).
ولا ننسى أن مصر الفرعونية قد سبقت العصر المسيحي بوقت وزمن طويل في تطوير وصناعة النسيج، فلقد كانت لهم تجاربهم الخاصة في استخدام خيوط الكتان وخيوط القنب التي تصنع منها الحبال، وصناعة الصوف وغيرها، ويتضح ذلك من الاكتشافات في أعمال الحفريات.
ورث المصريون القدماء عن أجدادهم الفراعنة صناعة المنسوجات، وبلغوا فيها شأناً عظيماً فأنتجوا منتجات نسيجية متنوعة الاستخدام، تجمع بين كفاءة الاستخدام والإنتاج الفني والذوق الرفيع المعبر عن الهوية المصرية بكل معانيها.
ومعظم الخامات المستخدمة في صناعة النسيج والملابس الرهبانية كانت من الكتان والصوف، وكان الكتان في العصر البطلمي يسبق الصوف بدليل ما ذكره مؤرخو تلك الفترة عن نسيج الكتان المصري، ودقة صناعته كملبس للمصريين، بينما ارتدى الإغريق الملابس الصوفية.
تنوعت الطرق لصناعة النسيج وإن كانت تعتمد في حقيقة الأمر على طريقة واحدة، وهي على نول يدوي، وتتلخص في أن يقوم النساج بفرد خيوط السداة على عارضة خشبية، بحيث تكون موازية لبعضها تماماً.
أنواع النسيج
نسيج القباطي: أبسط أنواع المنسوجات وأكثرها شهرة، ويعتبر أول محاولة للحصول على زخرفة نسيجية مكونة من لونين أو أكثر.
لوحة رقم (1-2-3-4-5)، وقد عثرنا في التجمع الرهباني بالشرفا على كثير من الشرائط الكتانية المزخرفة المعدة للاستخدام، سواء في الملابس أو استخدامها في زخرفة بعض قطع النسيج.
النسيج السادة: هو أبسط أنواع النسيج، واستخدموا فيه خيوطاً زوجية لإعطاء قطعة النسيج متانة ومظهراً زخرفياً جميلاً. وقد تم العثور على كثير من قطع النسيج السادة في منطقة التجمع الرهباني بالشرفا، استخدم بعضها في الملابس، والبعض الآخر استخدم في الأكفان للموتى لوحة (6-7-10-11-12-13-14-15) وقاموا بصناعة حبال من الليف، وكانوا يستخدمون بعض هذه الحبال في ربط الأكفان على جسد المتوفى، لوحة رقم (16)، وقد عثرت البعثة الإيطالية على أجساد قديسين في منطقة أنصنا ملفوفة بكتان وحبال تماثل تماماً ما عثر عليه في التجمع الرهباني بالشرفا.
النسيج الوبري: يعتبر أقل شيوعاً وكان يتطلب نوعاً من المنسوجات، أو كمناشف لوجود وبر به، وأحياناً في استخدام السلال، لوحة رقم (8-9).
قسم علماء الآثار المنسوجات المعروفة باسم القباطي إلى ثلاث مجموعات رئيسة، أو ثلاثة أقسام تختلف أسماؤها باختلاف المؤثرات أو النواحي الفنية، ولا دخل للأحداث الجارية في تلك الفترة من نزاعات سياسية أو أحداث سياسية بذلك. وكانت غالبية النسيج مصنوعة بطريقة القباطي، وهو نسيج مصري النشأة والفكرة والوسيلة، وهو أول زخرفة نسيجية مكونة من لونين أو أكثر.
المجموعة الأولى ترجع إلى بداية القرن الثالث حتى القرن الخامس الميلادي. والمنسوجات في هذه الفترة قد تأثرت كثيراً بالثقافة الإغريقية الرومانية التي سادت في تلك الأشكال الآدمية والحيوانية بجانب العناصر النباتية والهندسية، ولم تتأثر بالطابع الفني المحلي، وإلا لم يكن الطابع المحلي في ذلك الوقت ممثلاً في بعض عناصر زخرفية تظهر من الحين للآخر، واستخدم في تلك الفترة تدرج الألوان، واقتصرت الزخرفة في معظم الأحيان على ألوان معينة، وهي الأحمر والأرجواني والكحلي.
الفترة الثانية من القرن الخامس إلى القرن السادس الميلادي
الفترة الشاملة والجمع بين القديم والجديد، أي عصر الانتقال: وتتميز هذه الفترة بالموضوعات الفنية المصغرة التي تضاف بغرض سد الفراغات ما بين الأشكال المرسومة، فقد اعتمد رسم الرجال والحيوانات على التنافر الشديد، فالأطراف تبدو مشوهة، والرؤوس غير متجانسة ، وإن الزخارف الآدمية والحيوانية فيها تنقصها الحركة وتعوزها الحياة. وبدا التأثير واضحاً في رسوم الصلبان والقديسين وموضوعات خاصة بالإنجيل. وتميزت بالوفرة في استخدام الألوان، وبدأت تظهر الألوان البراقة في قباطي تلك الفترة ، ونجد أن الغرض من معظم ما نعرفه من رسومات المنسوجات لهذه المجموعة، هو ترك أثر كبير على الناظر إليها عن طريق ثراء رسوماتها ولوحاتها.
الفترة الثالثة من القرن السادس حتى التاسع الميلادي
المنسوجات تحمل الطابع القبطي، ويظهر فيها بجلاء مميزات الفن القبطي، وأصبح للفن القبطي، وخصوصاً النسيج، ذاتية وشخصية، وبعض المنسوجات في القرن الثامن والتاسع الميلادي عليها كتابات عربية، إلا أن زخرفتها ظلت قبطية بحتة.
وصَّور الفنان القبطي قصصاً ذات طابع ديني وكذلك استخدم الزهريات والسلال وعناصر زخرفية ورسوماً آدمية وحيوانية. فنلاحظ في الفنان القبطي في الفترات المتطورة في الفن القبطي أنه كمسيحي مخلص فكره من الماديات فاتجه إلى الرمز، وأصبح الرمز يمثل أسلوبا مقصوداً.
فالفن القبطي فن أصيل، له ذاتيته وخصائصه المميزة، وذلك على الرغم من قصر الفترة التي ارتقى فيها ونما. لقد قام الفن القبطي من أجل الشعب وأسهم في تربية عقول العامة. وبايجاز يمكن القول: إن تاريخ صناعة النسيج حلقة واحدة مستمرة من تراث النسيج المزخرف بدءاً من العصر الفرعوني حتى العصر القبطي.
ويذكر جلال أبو بكر “أن النسيج القبطي من أقدم المنسوجات الزخرفية ويعتبر من أول المحاولات للعثور على زخرفة نسيجية مكونة من لونين أو أكثر”.
الألوان والصبغات
أغلب قطع النسيج التي تم العثور عليها في المقابر الفرعونية من اللون الأبيض المائل للصفرة أو البني الفاتح، وهذه هي درجات الألوان الطبيعية للكتان، وقد عثر على بعض المنسوجات المخططة باللون الأزرق أو البني المائل إلى الحمرة، وعثر أيضاً على بعض المنسوجات المائلة إلى الحمرة، وقد استخدموا الأصباغ العضوية التي تصنع من مركبات حيوانية أو نباتية. وعلى مدى قرون عديدة ظل الكتان يمثل الألياف الرئيسة للمنسوجات، إلا أن صباغته لم تكن بالأمر السهل؛ فقد وجب إعدادها قبلاً لتتشرب الصبغة باستخدام مثبتات الألوان، وهي سوائل حمضية حيث يتم نقع المنسوجات قبل صبغها، وفي المقابل فإن عملية صباغة الصوف عملية يسيرة للغاية، فهو أفضل ما يمكن استخدمه في إنتاج الكلافي (هي شرائط ضيقة تدلَّى من أكتاف الرداء)، وفي البداية اقتصر استخدام الألوان على اللون الأرجواني والأحمر والأصفر، وكان اللون الأرجواني من أكثر الألوان المنتشرة، حيث كان يستخرج من الصدفة (حيوان من الرخويات).
ومن أشهر مراكز صناعة النسيج: (الإسكندرية- تانيس– دمياط- البهنسا- الفيوم والأشمونين- أخميم– أسيوط– الشيخ عبادة بالمنيا). شكل رقم (1).
وأدى انتشار الرهبنة في المنيا إلى انتعاش تجارة النسيج، وكانت منتجاته جيدة الصنع لأن الرهبان اعتادوا الإقامة في الأديرة البعيدة عن المدن للعبادة، وكان يجب أن يكون لهم عمل يدوي يومي، فكان منهم من يعمل في الغزل والنسيج وبيعها، ليستطيعوا من ثمنها الصرف على الدير، وذلك إفادة من الناحية الروحية والمادية.
وكان غزل النسيج من كتان وصوف واحداً من أشهر الأعمال التي كان يداوم الرهبان على القيام بها أثناء فترة الراحة، شأنها شأن نسخ المخطوطات وكتابة التعاليم الدينية.
شرح للصور الإيضاحية
لوحة رقم (1) محفوظة بمتحف ملوي، عبارة عن نسيج قبطي ومحاطة بألوان منها الأزرق والأخضر والأحمر والأصفر، وذلك على أرضية من قماش الصوف باللون الأحمر، وهي عبارة عن ستة رجال: أربعة يمتطون جواداً في الأربعة اتجاهات، حيث نلاحظ في الاثنين في الأعلى ينظرون إلى بعضهما، وفي الأسفل نلاحظ أن الجواد ينظرون عكس بعضهم البعض وبينهم يوجد شخصان يشبهان وضع الملائكة، وفي المنتصف يوجد هيئة آدمية لشخص.
تاريخه: أغلب الظن القرن (7-9) الميلادي، السداة كتان، اللحمة: صوف، الأرضية صوف
وتشبه إلى حد كبير قطعة نسيج من متحف (Liden ) بهولندا، رقم الجرد F / 1973 / 9، 32.
لوحة رقم (2) عبارة عن نسيج من الصوف، من المرجح أنها كانت تستخدم كرداء استخرجت من حفائر الشرفا بالمنيا 2015.
لوحة رقم (3) صليب من الصوف كان على رداء خاص بالقمص سليمان كاهن كنيسة القديس إبسخيرون القليني البيهو سمالوط، حيث تم العثور على هذا الصليب من الصوف في دفنة هذا الكاهن، ويحتوي في داخله على صلبان أصغر منه في الشكل زينت حدودها باللون الأزرق ويرجع إلى عام 1477 ش.
لوحة رقم (4-5) بقايا من الحبال من الكتان والصوف من حفائر الشرفا كانت تستخدم في بعض الأحيان في ربط الكفن حول دفنة المتوفى، وتلاحظ ذلك في صورة رقم (16) دفنة مستخرجة من أنصنا من حفائر البعثة الإيطالية بالشيخ عبادة.
لوحة رقم (6-7) لفائف كانت توضع حول جسد المتوفى، حفائر الشرفا نسيج سادة (1) على (1).
لوحة (8-9) نسيج سادة حفائر الشرفا من الكتان والأخرى من وبر الإبل، كانت تستخدم بعضها كمناشف.
لوحة (10) نسيج سادة تتميز بكثرة الغرز، من المرجح استخدامها في تخزين الحبوب أو كوعاء كان يوضع على الماشية لوضع الحبوب بداخله، حفائر لشرفا المنيا.
لوحة (11) نسيج سادة بقايا قطع كانت تستخدم كسلال، وتتميز بالسماكة. حفائر الشرفا.
لوحة رقم (12-13) نسيح سادة (1) على (1) بعضها قطع لملابس وتتشابه مع لوحة رقم (14) الخاصة بكنيسة القديس إبسخيرون القليني البيهو – سمالوط من دفنة القمص سليمان.
ملحق الصور
لوحة رقم (1) نسيج قبطي -متحف ملوي
لوحة رقم (2) قطعه من النسيج -حفائر الشرفا المنيا
لوحة رقم (3) صليب نسيج قباطي كنيسة القديس أبسخيرون القليني البيهو 1744 شهداء
لوحة رقم (4) بقايا حبل من الكتان -حفائر الشرفا –المنيا
لوحة رقم (5) بقايا حبل -الشرفا المنيا
لوحة رقم (6) بقايا كفن -الشرفا- المنيا
لوحة رقم (7) بقايا كفن الشرفا – المنيا
لوحة رقم (8) قطعة من النسيج -الشرفا -المنيا
لوحة رقم (9) قطعة من النسيج -الشرفا -المنيا
لوحة رقم (10) بقايا من النسيج -حفائر الشرفا
لوحة رقم (11) بقايا من نسيج -الشرفا -المنيا
لوحة رقم (12) نسيج حفائر الشرفا
لوحة رقم(13) نسيج -الشرفا -المنيا
لوحة رقم (14) بقايا من كفن كاهن كنيسة القديس إبسخيرون القلينى البيهو 1477 ش _ المنيا
لوحة (15) من أعمال حفائر البعثة الإيطالية بالشيخ عبادة، نقلا عن الباحث عماد عادل
رساله ماجستير غير منشورة، كلية الآداب جامعة طنطا، عن التجمعات الرهبانية في المنيا
شكل رقم (1)
1∗ باحث في الماجستير في جامعة المنيا (مصر).
2** طالب بالكلية الإكليريكية الأنبا رويس (مصر).
3** التاريخ الرهباني لمصر (هستوريا موناخورم): وصف الرحلة التي قام بها سبعة رهبان لبراري مصر في القرن الرابع الميلادي، تعريب: الراهب بولا البراموسي، نشر أبناء الأنبا موسى الأسود، طبعة خاصة، ص32.
4 عماد، عادل: مناطق التجمعات الرهبانية بمحافظة المنيا دراسة أثرية معمارية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة طنطا، كلية الآداب، 2012، ص10.
5 هونديلينك: في الفن والثقافة القبطية، المعهد الهولندي للآثار والبحوث العربية، القاهرة، 1991، ص151.
6 جلال، أبو بكر: الفنون القبطية، مكتبة الأنجلو المصرية، 2011، ص137.
عزت، ذكي قادوس: تاريخ عام الفنون، (الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 2000، ص381.
* القباطى: الغرب يعرفها باسم التبستري، وكانت تصنع من الكتان أو الصوف وأشهرها الكتان وهو النسيج في أبسط أشكاله، عبارة عن تعامد مجموعتين من الخيوط على بعضهما البعض، وتسمى إحدى المجموعات السداة (أي ما مد على خيوط النسيج طولاً) وهي تمد على النول، والمجموعة الأخرى التي تضفر داخل السدة تسمى اللحمة (ما نسج عرضاً من خيوط الثوب) ويحدد شكل نسيج القماش عن طريق أسلوب تضفير السدة واللحمة، وهي محاولة للحصول على لونين أو أكثر.
7 راجع ملحق الصور.
8 الشرفا: تقع في محافظة المنيا على الضفة الشرقية للنيل، على سفح جبل الطريق المؤدي إلى المنيا الجديدة، تحتوي المنطقة على مجموعة من قلالي الرهبان والحصون، وهي عبارة عن تجمع رهباني كبير، يتضح ذلك من مساحة المنطقة والقلالي الموجودة بها.
10راجع ملحق الصور.
11 راجع ملحق الصور.
12 راجع ملحص الصور.
13 سامي، أحمد عبدالحليم: المنسوجات الأثرية القبطية والإسلامية المحفوظة في متحف جاير أندرسون بالقاهرة، (مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية)، 1990، ص21.
14 سعاد، ماهر: منسوجات المتحف القبطي، (المطبعة الأميرية بالقاهرة) 1957، ص12.
15 زكي، محمد حسن: زخارف المنسوجات القبطية (مقال بمجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد الثاني عشر، الجزء الأول، مايو/ أيار 1950) مطبعة جامعة القاهرة، ص92.
16 هونديلينك: في الفن والثقافة القبطية، (المعهد الهولندي للآثار والبحوث العربية، القاهرة)، 1991، ص158.
17 جلال، أبو بكر: مرجع سابق، ص137.
18 هونديلينك: مرجع سابق، ص158.
19 سامي، أحمد عبدالحليم: مرجع سابق، ص22.
20 زبيدة، محمد عطا: إقليم المنيا في العصر البيزنطي في ضوء أوراق البردي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982، ص110.
21 باسيليوس، يوساب السريانى: الفن القبطي ودوره الرائد بين فنون العالم المسيحي، ج 1، ص11.
22 جلال، أبو بكر: مرجع سابق، ص139.
23 سعاد، ماهر محمد: النسيج الإسلامى (الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والوسائل التعليمية) 1977، ص8.