يسرد الباحث خضر دوملي في كتابه «الموت الأسود»، الصادر أخيراً عن مركز «المسبار للدراسات والبحوث»، قصصاً وشهادات عن سيرة فتيات إيزيديات وقعن أسيرات في قبضة تنظيم «داعش».
وكتب دوملي: «إن الحديث عن مآسي الإيزيدية في ظل ما جرى لهم في العراق طويل.
وهي مأساة مستمرة باستمرار تنظيم (داعش) بالاحتفاظ بأكثر من ثلاثة آلاف شخص، غالبيتهم من النساء، باعتبارهن سبايا وجواري، والرجال عبيدٍ، وزج الأطفال في معسكرات، وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي.
وتدريبهم لكي يصبحوا قتلة ومجرمين أو مشاريع تفجيرات انتحارية.
من هنا تأتي أهمية كتاب الموت الأسود، الذي يقدم بعضاً من الحقائق المرتبطة بهذه الجرائم إلى القارئ بلغة صحافية بسيطة مفهومة».
ويعرض الكتاب المحطات التي تخص ملف خطف الإيزيديات من «داعش» والاستراتيجية التي خططوا لها وطبقوها في خطفهن، وأوضاع النساء والأطفال في ظل سيطرة وسجون «داعش»، ماذا كان يحصل للناجيات. جاءت هذه المحاور الثلاثة ضمن الكتاب استناداً إلى مقابلات عدة أجراها المؤلف مع الناجيات.