نُشرت ضمن كتاب المسبار الشهري السابع والستين بعد المئة “سجالات نسوية في الأديان الإبراهيمية: التاريخ والمناهج”- نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. الرقم الدولي المتسلسل للكتاب: 2- 00 – 459 – 9948 – ISBN 978
تطرّقت دراسة إرمتراود فيشر -أستاذة جامعية في قسم دراسات العهد القديم في كلية اللاهوت بجامعة غراتس (Graz)، النمسا- إلى سير نساء العهد القديم، محلِّلة قضيّة تصوّر الخلق من المنظور «الجندري»؛ ومبرزةً الأدوار الاجتماعية والدينية والسياسية التي لعبتها النساء الواردة أسماؤهن في التوراة، فسعت إلى تفسير أطر التمايز بين الجنسين، دون أن تنفي رحابة النص الديني وإمكاناته الواسعة؛ إذ تميَّز عصر بداية الممالك بوجود نساء قويات تركن بصمتهن عليه، كما تكشف القصص التوراتية عن وجود ملكات مستشارات وحكيمات، كذلك وقفت على كتب النساء وحضورهن في الكتابات المتأخرة للعهد القديم. وخلصت إلى أن المظاهر الخاصة الدالة على تمثل ما هو إلهي من خلال العنصر الأنثوي نجدها في تصور المرأة الحكيمة بالعبرية «Chokmah» والشواهد النحوية المؤنثة الدالة على الروح (Ruah) وعلى العاصفة. وفي تاريخ التفسير يصار إلى النقاش حول هذين المفهومين في طرح أقنوم التصور التوراتي المتعالي الذي يتعلق بالحكمة، كما يدور أيضاً حول مكان الله والروح بدلالتها الأولية مشتقة من “الريح” أو من العاصفة ولكن الكلمة تشير أيضاً، أو يمكن أن تشير إلى قوة الحياة، وإلى القوة عامة، التي يستعملها الأشخاص الكبار للمبادرة وللدلالة على الوعي الذاتي لأفعالهم.
لشراء نسخة إلكترونية من الدراسة بصيغة PDF اضغط هنا
- خيارات أخرى:
لشراء نسخة من الكتاب الإلكتروني(E-book) الذي تضمنته الدراسة اضغط هنا
لشراء نسخة من الكتاب الورقي الذي تضمنته الدراسة اضغط هنا