(دراسة نشرت في كتاب المسبار ”الإسلام والمسلمون في الصين“، الكتاب 105، سبتمبر “أيلول” 2015)
يحاول هذا البحث التأكيد أن الهوية في أوساط المسلمين في الصين، ليست مجرّد نتيجة لتعريف الدولة، ولا يمكن اختزالها إلى مناورة سياسية تستند إلى الأهداف النفعية لجماعات أو «حضارات» معيّنة. وهي تُفهم على أفضل وجه باعتبارها تفاعلاً تحاورياً للتقاليد المشتركة للإسلام مع السياقات الاجتماعية السياسية، ويُعاد التفاوض بشأنها باستمرار في كل وضع سياسي اقتصادي. وسيسلّط هذا النهج الضوء –أيضاً- على العلاقات بين الأكثرية والأقلية على العموم، وكيف أن الأقليات الدينية ليست هامشية على الإطلاق في إنشاء الهوية القومية للبلد.
بإمكانكم الاطلاع على الدراسة الكاملة من خلال الملف أدناه
الدراسة