صدر حديثا كتاب «الإسلام والمسلمون في الصين»، عن مركز المسبار للدراسات والبحوث، وهو الكتاب الشهري، ويدرس الإسلام في الصين بحثا وتحليلا، مثل الطوائف الإسلامية الصينية، وأسباب ظهورها، والعلاقة بين الإسلام والشيوعية، والمؤسسات الإسلامية التقليدية، والسلفية التقليدية والسلفية الجهادية، وثنائية الإثنية والإسلام، ونشاط حركة الاستعراب التي فتحت المجال أمام حركة نشطة للترجمة، وحضور الإعلام الصيني في المنطقة العربية.
شارك في إعداد الكتاب مجموعة من المؤلفين، منهم الباحث المصري أسامة عبدالسلام في موضوع «طوائف المسلمين في الصين»، والأنثروبولوجي الأمريكي درو سي غلادني في موضوع «الإثنية الارتباطية والإسلام في الصين»، ورئيس برنامج الدراسات الدينية في جامعة شانغهاي للمعلمين في الصين جيان بينغ وانغ حول «المؤسسات الإسلامية التقليدية في الصين»، والباحث الصيني المختص في قضايا الإسلام إسحق ما جيان فو تناول «محور الشيوعية في الصين بين التوتر والمواءمة»، ورئيس المركز الدولي للعنف السياسي وبحوث الإرهاب بسنغافورة روحان غونارانتا في موضوع «الإسلام والمسلمون في الصين»، تناول فيه السلفية التقليدية والسلفية الجهادية في الصين، ومنطقة شنغيانغ الويغور المستقلة وتهديد خفي للمسلمين التركمان ونشاط الاستعراب في الصين، والإعلام الصيني في اللغة العربية، نفوذ اقتصادي ولين سياسي. وشارك الأستاذ المساعد بشعبة التاريخ في جامعة ولاية فروستبورغ في ماريلاند لهايون بمادة عن «العلاقة بين الويغور والدولة في الصين».