على مدى العقدين الأخيرين من القرن العشرين، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مرّ الخطاب الإسلامي في منطقة الخليج العربي عمومًا، وفي المملكة العربية السعودية بوصفها الحاضرة الأكبر في هذه المنطقة بشكل خاص، بأربع محطات، اثنتان إقليميتان واثنتان دوليتان، أثّرت فيه تأثيرًا لافتًا بدت آثارها في كامل تفاصيل المشهد السياسي والثقافي والدعوي والفكري.
أما المحطتان الإقليميتان فهما: مرحلة ما قبل حرب الخليج الثانية (1991م)، ومرحلة ما بعدها، وتحديدًا دخول القوات الأجنبية إلى منطقة الجزيرة العربية.
أما المحطتان الأخريان فهما: مرحلة ما بعد خروج القوات السوفييتية من أفغانستان (1988م)، ومرحلة ما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001.