استضاف مركز المسبار للدراسات والبحوث ، يوم الخميس 8 مارس 2018، أحد عشر عضوا من البرلمان الأوروبي، معنيين بقضايا تمكين المرأة والأمن والدفاع والإرهاب. وكان ضمن الوفد GEOFFREY VAN ORDEN، ROBERTS ZÍLE، HELGA STEVENS، EMMA MCCLARKIN، KOSMA ZŁOTOWSKI، RYSZARD CZARNECKI، ASHLEY FOX، ANDERS PRIMDAHL VISTISEN، BASTIAAN BELDER، وآخرين.
التقى الوفد الأوروبي بالمدير العام لمركز المسبار منصور النقيدان، ومدير مركز دربة للتحول المجتمعي الدكتور عبدالله حميد الدين، والدكتورة ريتا فرج الباحثة وعضو هيئة التحرير في المركز، وإبراهيم أمين نمر الباحث وعضو هيئة التحرير، وسارة بروسكيفيج، الباحثة في المركز ومديرة تحرير موقع عين أوروبية على التطرف، ( EER)، والبروفيسور نصر عارف المفكر والكاتب والمستشار السابق في وزارة الثقافة الإماراتية، والفريق البحثي. وتضمن اللقاء نقاشاً حول قضايا عدة، منها التعرف على المركز ورسالته والجمهور الذي يستهدفه باعتباره مركزاً متخصصاً بدراسة الظاهرة الإسلامية، والجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلاقاتها مع الدولة والمجتمع.
وأجاب باحثو المسبار على أسئلة حول الفرق بين الإسلام التقليدي والإسلام السياسي، والمستويات من التدين التي يجب النظر إليها لفهم الصورة الأكبر، وفهم الإسلام كديانة، وهو ما يمثل انتماء الغالبية العظمى من المسلمين، والإسلام كهوية للشعب والدولة، والإسلام السياسي الذي ينظر إليه العالم نتيجة توظيفه للعنف لتحقيق أهدافه. كما أجابوا على أسئلة حول الإخوان المسلمين ودورهم في تغذية التطرف العنيف في المنطقة وأجندتهم الخفية في العالم الغربي.
وفي إجابة على الموقف من قطر شرح باحثو المسبار وجهة نظر الدول الخليجية الداعية لمكافحة الإرهاب حيث ترى الأزمة نتيجة السياسات المزعزعة للأمن والاستقرار التي تبنتها قطر، ولم يكن أمام هذه الدول الأربع إلا أن تسعى لحماية أمنها ومصالحها.
تناول الاجتماع مواضيع أخرى مثل القلق الذي يساور المجتمع الدولي من عودة تنظيم القاعدة الإرهابي، و علاقة إيران بدعم الجماعات المتطرفة السنية والشيعية منها.
أسس الإعلامي تركي الدخيل مركز المسبار في العام 2006، وأصدر أول كتاب شهري له في يناير 2007، حصيلته اليوم موسوعة ضخمة بلغت أكثر من 132 كتاباً شهرياً، شارك فيها مئات الخبراء والباحثين، وتناولت هذه الكتب الإسلام السياسي، والسلفية والشيعية الحركية، والجماعات والتنظيمات الإسلامية حول العالم، واهتمت بجانب التسامح والتعايش وحوار الحضارات، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، وحال الطوائف والمرأة وحريتها بعد الربيع العربي، إضافة إلى التعليم الديني وتدريس الأديان، وغيرها من القضايا. حيث هدف المركز منذ تأسيسه إلى سد الثغرة عند الباحثين والخبراء، كما عني منذ 2011 في مجال الاستشارات وصنع السياسات، واستشراف ما يمكن أن تواجهه المنطقة من تطورات، كما اهتم المركز في السنوات السبع الماضية بالتواصل محلياً وإقليمياً ودولياً بالمؤسسات البحثية ومراكز التفكير وإقامة شراكات. كما أقام العديد من المؤتمرات وورش التدريب والندوات محلياً ودولياً، ويرتبط بشراكات متنوعة مع مراكز أوروبية وخبراء دوليين.