ما يقارب العشرين عاماً تمرّ الآن على الأزمة الجزائرية التي اعترتها موجات من العنف والعنف المضاد، بين الجماعات الإسلامية والنظام الجزائري. تلك الموجات التي لم تهدأ إلا قليلاً، بعد أن حصدت ما يقرب من مائة ألف قتيل حتّى الآن. واهتماماً بهذا الموضوع يأتي هذا الكتاب. الملف محاولة استشرافية وتفسيرية لما حدث في فضاء الإسلاميّة المعاصرة في الجزائر، ليسقط بسبب تطوراته الدراماتيكية الدموية، بل أيضاً لأن إشكاليات الأزمة الجزائرية، بدءاً من أزمة الإسلاميين أنفسهم، والتي وصلت إلى حدّ التصفية الجسدية والإعدام، كل هذه الإشكاليات التي يبحثها هذا الكتاب، يمكن أن تعمَّم على غيرها من الحركات الإسلاميّة في البلدان الأخرى. لذا، تبررالأهمية التوثيقية والتحليلية واضحة لهذا الكتاب
شاهد فهرس الكتاب