جديد مركز المسبار للدراسات والبحوث
لا يستدعي هذا الكتاب تاريخ التبشير في الشرق الأوسط وأفريقيا، إنما يحاول رصد بعض التحوّلات التي طرأت على المجتمعات التي تأثرت دينياً في التبشير، ويبين أن التبشير لم يكن ظاهرة موجهة إلى المسلمين فقط، بل كان يستهدف المسيحيين بغرض هدايتهم من جديد.
تأتي أهمية الكتاب في كونه يتقاطع مع مرحلة ضعفت فيها نزعة التعددية، وتناقصت روح قبول الآخر في المنطقة. ولكن ما يدعو للتفاؤل، ارتفاع الأصوات الداعية إلى تغيير هذا الواقع.