مر الفقه السياسي الشيعي بثلاثة منعطفات في تاريخه الأول: في القرن الحادي عشر الميلادي وضع محمد بن النعمان تنظيراً ينقل السلطة من دائرة “الإمامة” إلى الحقل الفقهي في ظل هذا التحول، أصبحت السلطة لا تلبس العمامة ولكن ليست عارية تماما من الشرعية. الثاني: عهد الشاه الصفوي “طهماسب” 1524-1576م أصبح الشيخ علي الكركي أول فقيه شيعي يحمل لقب “نائب الإمام” بذلك أصبح الفقيه الأعلى مرتبة يملك الصلاحيات المخولة للإمام أطلق هذا التحول مرحلة أن الفقيه شريك للسلطان الثالث: انتصار الثورة الإيرانية 1979 انتقل الفقيه من شريك محتمل في السلطة إلى سلطان منفرد يمسك بجميع أزماتها تعتبر هذه المرحلة هي الأهم والأعمق تأثيراً والأقصر عمراً ويبقى السؤال، هل الدولة تحتاج إلى ولي فقيه؟