تنتج كل جماعات الإسلام السياسي، لحماية مشروعها، مؤسساتها الموازية داخل الدولة وخارجها، تنشئ تنظيمها العسكري الخاص، وتشكل أمنها الخاص، وتؤسس إعلامها الخاص، ليكبر حتى يتجاوز مؤسسات الدولة في يومٍ ما. لا تنكشف هذه المشاريع إلا بتصريحات تفلت من اللسان. يناقش هذا التقرير أنموذجاً تركياً، لجيوشٍ روّج لها مؤسس “شركة صادات الاستشارية الدولية للدفاع التركية” .
التصريح الكبير: جيش المهدي… وعلم دولته!
في كلمته أمام “المؤتمر الثالث للوحدة الإسلامية الدولية” برعاية (مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية – ASSAM). بالتعاون مع “جامعة أسكودار” (Üsküdar University)، بمدينة إسطنبول؛ في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019، تحدث كبير مستشاري الرئاسة التركية -العميد المتقاعد عدنان تانريفردي؛ في جلسة بعنوان “استراتيجيات إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة والتعاون ما بين الدول الإسلامية”[1]، عن ضرورة وحدة الدول الإسلامية بأسرع وقت ممكن تحت “مظلة” إسطنبول لأن: «الدلائل كافة تُشير لقرب ظهور المهدي المنتظر، ولذا ينبغي أن نهيئ البيئة لنستعد لهذا الحدث»[2].
أثار هذا التصريح موجة من الانتقادات بالداخل التركي، ورد عليه شخصيات سياسية عدة لعل أبرزهم النائب السابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم محمد ميتينر، الذي علق في تغريدة مستغرباً أن يتحدث كبير مستشاري الرئاسة التركية بمثل هذه اللغة.. لماذا؟ لأنه يمنح “الأعداء” الفرصة للتأليب على تركيا وهو ما يدفعهم لاستهداف رئيسنا”[3].
الطريف في الأمر أن الجنرال المتقاعد عدنان تانريفردي؛ حاول أن يُعيد تفسير تصريحه للداخل التركي بالقول: «لقد كنا في مؤتمر نجتمع فيه مع علماء المسلمين حول العالم، ودارت أحاديث حول الوحدة الإسلامية وكيف تتحقق؟ وكان من الطبيعي القول: إننا لابد من أن نهيئ البيئة لتحقيقها قبل ظهور المهدي»![4].
بعد مرور أيام قليلة على هذا المؤتمر، أُشيع على نطاق واسع تقدم تانريفردي؛ باستقالته لأردوغان وقبول الأخير لها، كما صرحت بذلك الصحفية التركية الشهيرة ميسر يلدز؛ حيث ادعت أن تانريفردي؛ كتب رسالة لأصدقائه قائلاً فيها: «لقد طلبت إعفائي من واجباتي بصفتي كبير مستشاري الرئاسة، وكذلك من عضوية مجلس السياسات الأمنية والخارجية، نظراً لتقدمي في السن، والحملة المستمرة على مهاجمة أطروحاتي الفكرية، والتي تشهد ازدياداً في هذه الأيام، وبعد المشاورات مع الرئيس، فقد لبى طلبي». ثم ختم رسالته بالقول: “كان عملي عبئاً كبيراً رُفع من على كتفي”[5].
على الرغم من عدم صدور بيان رسمي بإقالته، فإنه لم يصدر أي بيان من الحزب أو الرئاسة ينفيها! هذا وقد أكدت صحيفة حريت التركية الشهيرة الخبر، وأنه بالفعل قد تقدم باستقالته، وعزت السبب لتصريحاته حول “قرب عودة المهدي المنتظر”[6].
من هو عدنان تانريفردي؟
ولد عدنان تانريفردي في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 1944. في مدينة آق شهر بمقاطعة قونيا، التحق بجامعة إسطنبول، كلية العلوم – قسم علم الحيوان، وتركها بعد عامٍ واحد، ودخل الكلية الحربية عام 1964؛ وأصبح ضابط مدفعية، وبعد توليه لمناصب قيادية عدة داخل الجيش، وترقيه وصولاً لرتبة عميد، تقاعد عام 1996؛ نظراً لميوله السياسية التي سعى للترويج لها داخل صفوف الجيش التركي.
مارس بعد تقاعده مباشرة أنشطة عدة ذات علاقة بــ”الأعمال الخيرية ذات الطابع الديني”. وفي عام 2004، أصبح عضو مجلس إدارة “مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية” (ASSAM). ثم رئيساً لمجلس إدارته عام 2009؛ وأسس عام 2012، “شركة “صادات الاستشارية الدولية للدفاع” (SADAT). ثم تولى منصب كبير مستشاري الرئاسة الأمنيين، وعضو مجلس السياسات الأمنية والخارجية في 17 أغسطس (آب) 2016، بعد حركة 15 يوليو (تموز) من العام نفسه[7].
قدم تانريفردي في الجلسة مشروعاً سياسياً متكاملاً لقيام إمبراطورية جديدة، حدد تقريباً معالمها كافة بدءاً من الاسم المقترح: “اتحاد البلدان الإسلامية الأفريقية والآسيوية”؛ اختصاراً – (أسريكا – ASRİKA). وقدم تصميماً لعلم هذه الدولة الجديدة بخلفية خضراء وحمراء يتوسطها هلال أبيض كما بالعلم التركي، ومسودة دستورها، ونظامها المالي والقضائي، ونظام الحكم فيها الذي سيكون فيدرالياً، على أن يكون مقر السلطة المركزية في إسطنبول عاصمة هذه “الخلافة” الجديدة، وأن تكون العربية لغتها الرسمية لاجتذاب الشعوب العربية للانضمام إليها[8].
المثير في الأمر أن خريطة الدولة المقترحة من كبير مستشاري أردوغان؛ والتي سيكون لتركيا فيها السيادة على باقي الأمم المسلمة، هي ذاتها خريطة “شركة صادات الاستشارية الدولية للدفاع”. فمن تكون هذه الشركة، وما علاقة الحزب الحاكم بها، وكبير مستشاري أردوغان؟
شعار شركة صادات الاستشارية الدولية للدفاع التركية – باللون الأحمر تركيا وباقي بلدان العالم الإسلامي بالأخضر – المصدر موقع الشركة على شبكة الإنترنت
صادات وإنتاج الإنكشاريين الجدد
افتتن كثير من المؤرخين بتتبع سيرة الإنكشارية، الجيش الذي تأسس عليه انتصار العثمانيين، وهي جيوش تأسست على تربية “أطفال” من ذوي الولاء المطلق للسلالة العثمانية، وممثلها، يتشربون تاريخ آل عثمان. وأصولهم وحروبهم، ويتميزون ببناء وعي وذاكرة جديدة تُنسيهم ذاكرتهم القديمة، ليصبح السلطان هو أباهم، وآل عثمان هم عائلتهم، والدولة العثمانية هي وطنهم. وفقاً لهذا النظام تم تأسيس القوة العسكرية التي مكنت آل عثمان؛ من غزو بلدان عديدة منها العالم العربي، وقد سُمي هذا الجيش «يڭيچرى» بالتركية، والتي تُنطق بالعربية “إنكشارية” أي «الجيش الجديد»[9].
لا يمكن التقليل من مشروع أردوغان الخاص بالتمدد والتوسع الخارجي، وهو إن كان يود ذلك، فإن الجيش التركي بقي لفترة طويلة حجر عثرة أمام الطموحات التوسعية. وهنا يطرح السؤال التالي: هل أراد أردوغان إعادة إنتاج تجربة الإنكشارية من جديد عبر جيش شركة «صادات»، التي تبني الآن جيشاً كاملاً من المقاتلين المحترفين بالأجر، خصوصاً إذا أخذنا بالاعتبار دخول عنصر تجنيدٍ أيديولوجي، يصنع للمقاتلين بالأجر من الجنسيات الأخرى: ثقافة وهوية جديدة، وشعارات دينية تبرر أفعالهم، ليكونوا موالين له شخصياً، ومؤمنين بالمشروع القومي الأردوغاني تحت شعار “إسلامي”؟
من هي شركة صادات؟
التعريف العام، هو أنها شركة أمنية مساهمة تركية؛ تأسست في فبراير (شباط) 2012. مقرها في مدينة إسطنبول؛ وتُعرف مهام عملها حسب موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت بالتالي:
“تنظيم القوات العسكرية وقوات الأمن على المستوى الدولي، وتقديم الاستشارات الدولية، والأمنية الداخلية والخدمات في مجال التدريبات والتجهيزات العسكرية الداخلية، وخلق تعاون بين الدول الإسلامية في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية، ومساعدة العالم الإسلامي على أن يصبح جاهزاً لبناء قوة عسكرية مكتفية ذاتياً تمنحه مكانة قوية في العالم”[10].
تتنوع أنشطة الشركة المعلنة في مجالات عسكرية عدة، منها تدريب قوات الشرطة والجيش البرية والبحرية والجوية، وتوريد المعدات العسكرية وصيانتها، والاستشارات العسكرية والجيوستراتيجية، وقد أسسها كبير مستشاري أردوغان الأمنيين العميد المتقاعد عدنان تانريفردي؛ بجانب (25) عسكرياً تركياً متقاعداً من القطاعات العسكرية المختلفة. تشكل -حسب رأي العديد من الخبراء- جيشاً رديفاً لأردوغان بمعزل عن الجيش التركي الذي لن يقبل القيام بمهام خارجية لا تتلاءم مع طبيعة الجيوش النظامية ولا تاريخه العسكري.
في تقرير صحفي مثير، للكاتبة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط وتركيا؛ ليلا جاسينتو، نشر في مجلة فورين بوليسي، تحت عنوان “جيش أردوغان الخاص” (Erdogan’s private army). رصدت أول ظهور لقوات شركة «صادات» بالشارع التركي عندما تصدوا لــ”حركة يوليو” عام 2016، والتي يثار حولها الكثير من الشكوك حتى الآن، وقد أوردت دور عناصر هذه الشركة في اعتقال قوات الجيش وكبار قادته، وما يتمتعون به من قوة جسمانية، وتدريب عالٍ ونظام صارم، وولاء مطلق لشخص أردوغان[11].
تقرير آخر كتبه الصحفي التركي، والباحث في معهد الشرق الأوسط غوني يلدز؛ ذكر فيه دور شركة «صادات» في القيام بأعمال عسكرية بالمناطق الكردية جنوب شرق تركيا، وحصولهم على أموال طائلة من خلال حكومة الوفاق في طرابلس الليبية، مقابل مشاركتهم في القتال وفق استراتيجية عسكرية واقتصادية متكاملة، فالشركة تابعة لمنظومة أردوغان، والطائرات المسيرة بدون طيار من إنتاج شركة يمتلكها صهره سلجوق بيرقدار، وكذلك المركبات المدرعة من شركة (BMC) التي يمتلكها أحد أتباعه[12].
خلافاً للداخل التركي، وليبيا، وسوريا، والعراق، توجد شركة «صادات» في منطقة البلقان عبر البوسنة والهرسك ولها أنشطة في إقليم كوسوفو، وتشهد توسعاً لأنشطتها في القارة الأفريقية عبر البوابة الليبية وجوارها الجنوبي وصولاً لبلدان الساحل، وقد ذكر تقرير للصحفي إرين إرسوزوغلو؛ معالم هذا الوجود في مقال له يرصد فيه توسع أنشطة الشركة في نيجيريا، ومالي، وأفريقيا الوسطى منذ عام 2013، وصولاً إلى ليبيا، والنيجر، وتشاد؛ وتصريح عدنان تانريفردي؛ بضرورة توسيع تركيا لأنشطتها بالقارة لمساعدة هذه الدول.
يشير إرسوزوغلو إلى تورط «صادات» في تدريب ومساعدة الأيديولوجيات الراديكالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بما يتماشى مع آراء تانريفردي التي أعرب عنها في صحيفة يني عقد المؤيدة لأردوغان. حيث تلقى (3000) مقاتل أجنبي يعملون في سوريا وليبيا تدريبات من خلال الشركة بجانب الآلاف من المنتمين السابقين لداعش والحاليين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين تم إرسالهم إلى ليبيا حسب زعمه، بجانب مقال سابق برر فيه تانريفردي؛ تمدد أنشطة الشركة في أفريقيا بالقول: “إن على تركيا دعم الجماعات الإسلامية ضد إرهاب الدولة”، وأضاف: “أعتقد أن إرهاب الدولة التمييزي والمدعوم من الخارج يستهدف الجماعات الإسلامية في بعض المناطق الحساسة من أفريقيا مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي ونيجيريا، ويجب دراسة التدابير الوقائية “لحماية تلك المجموعات””[13].
الجدير بالذكر أن الجيش النيجيري قد فتح تحقيقاً حول صلات ما تربط شركة «صادات» التركية، بجماعة بوكو حرام الإرهابية، وقيامها بتوريد أسلحة وتدريب لمقاتليها[14]. كما أكدت تقارير عدة روسية من ضمنها تقرير لوكالة الأنباء الفيدرالية الروسية؛ قيام الشركة بتجنيد المرتزقة المتطرفين من بلدان آسيا الوسطى والقوقاز وأفريقيا وتدريبهم، وإرسالهم إلى أفريقيا وليبيا وإدلب السورية للقتال لحساب الدولة التركية[15]. كما سبق وطالبت روسيا منذ عام 2016 عبر مندوبها الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين؛ بإدراج «صادات» بقوائم المنظمات الراعية للإرهاب[16].
وفق الباحث الأمريكي مايكل روبين، قامت شركة «صادات» بتدريب الإرهابيين في سوريا، واستخدمت القنصليات التركية في روسيا وبلدان القوقاز وآسيا الوسطى وأفريقيا؛ لتجنيدهم ومنحت بعضهم جوازات سفر تركية لتسهل تحركاتهم وسفرهم بأمان من بلد لآخر، ورأى أن أردوغان في طريقه عبر هذه الشركة لتأسيس حرس ثوري جديد يدين له بالولاء، ويأتمر بأمره، منتشر بعدة بلدان حول العالم، وهو ما يشكل تهديداً لأمن المنطقة والسلم العالمي[17].
كتب أوكان مودريسوغلو؛ تعقيباً على تصريحات “جيش المهدي” لكبير مستشاري أردوغان؛ في جريدة صباح التركية، دعا فيه بشكل صريح لتعميم تركيا لتجربة شركة بلاك ووتر الأمريكية وفاغنر الروسية، وأن أمنها ومصالحها القومية يستدعيان وجود جيش رديف، له القدرة على التحرك بسهولة بالخارج، ويعتمد على حلفاء مخلصين، وناقش ما قد يراه البعض من خطورة هذه الخطوة بأن علاجها يكمن في أن يكون عمل هؤلاء المقاتلين وتجنيدهم من خلال شركة أمنية خاصة تابعة للدولة التركية وتحت إشرافها وسلطتها[18].
الخاتمة
حملت جماعات الإسلام السياسي التي وصلت إلى السيطرة على الدولة في كل تجلياتها، حالةً من الانشطارية الداخلية، فسعت لتأسيس دولتها الموازية، بجيشها ومؤسساتها، في أنموذج يتكرر في كل دولةٍ يسيطرون عليها، سواء بتأسيس حرسٍ ثوري في إيران، يبلع الجيش، أو تأسيس دفاعٍ شعبي في السودان، ثم تأسيس قوات رديفة للجيش، أو حتى في الحالة الإخوانية المصرية التي حاول فيها التنظيم تأسيس حرسٍ ثوري رديف، فهل لتركيا الأردوغانية هذه النزعة، لرعاية مشروعها الذي بدأ بالقوة الناعمة والسياسة الصفرية، فهل سيتخشّن ويتحوّل إلى القوة الباطشة، باستخدام “جيشٍ” ثانٍ، يتخفف من سطوة “الدولة”، وينطلق نحو فضاء الإمبراطورية، حيث يرقد حلم الإخوان المسلمين دوما؟
[1]– ملخصات الأوراق البحثية لمؤتمر ASRIKA لإنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة، 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019:
https://www.assamcongress.com/ar/kongreler-ar/2019-congress-ar/sessions-2019-ar.html
[2]– كبير مستشاري أردوغان: خروج المهدي، صحيفة يني تشاغ التركية ، 30 ديسمبر (كانون الأول) 2019:
https://www.yenicaggazetesi.com.tr/erdoganin-danismanindan-mehdi-cikisi-262386h.htm
[3]– تعليق النائب السابق بحزب العدالة والتنمية (محمد ميتينر) – على كبير مستشاري أردوغان – الحساب الشخصي على موقع تويتر – 29 ديسمبر (كانون الأول) 2019:
[4]– كبير مستشاري أردوغان، يشرح قصده من عبارة “المهدي قادم”، ويرد على النائب السابق محمد ميتينر – صحيفة إندبندنت النسخة التركية – 30 ديسمبر (كانون الأول) 2019:
[5]– لماذا ترك تانريفردي القصر الرئاسي؟ ميسر يلدز – أودا تي في، 11 يناير (كانون الثاني) 2020:
https://odatv4.com/tanriverdi-saraydan-niye-ayrildi-11012049.html
[6]– الحديث عن “المهدي” أدى لاستقالة عدنان تانريفردي – صحيفة حريت التركية، 9 يناير (كانون الثاني) 2020:
https://www.hurriyet.com.tr/gundem/mehdi-sozu-istifa-getirdi-41415539
[7]– السيرة الذاتية – العميد متقاعد عدنان تانريفردي – موقع بيوغرافيا التركي:
[8]– مشروع كبير مستشاري أردوغان، لبناء دولة الخلافة وعاصمتها إسطنبول، وعلمها أبيض على خلفية حمراء وخضراء، فارينسن تي في التركي، 9 يناير (كانون الثاني) 2020:
[9]– نظام الدوشيرمة – ورقة بحثية موقع أكاديميا – البروفيسور غولاي يلماز، أستاذة التاريخ العثماني بجامعة (أكدنيز – البحر الأبيض المتوسط). في أنطاليا ، 2015:
https://www.academia.edu/21492061/The_Devshirme_System_and_the_Levied_Children_of_Bursa_in_1603_4
[10]– مهمتنا – موقع شركة صادات المساهمة الاستشارية الدولية للدفاع:
[11]– تقرير صحفي: تطهير تركيا بعد الانقلاب وجيش أردوغان الخاص – ليلا جاسينتو ، مجلة فورين بوليسي ، 13 يوليو (تموز) 2017:
[12]– كيف همشت تركيا وروسيا دور أوروبا في ليبيا – غوني يلدز – معهد الشرق الأوسط ، 17 يناير (كانون الثاني) 2020:
https://www.mei.edu/publications/how-russia-and-turkey-sidelined-europe-libya
[13]– صادات: جيش الظل التركي في أفريقيا – إرين إرسوزوغلو – غري ديناميكس، 2 يوليو (تموز) 2020:
https://www.greydynamics.com/sadat-turkeys-paramilitary-wings-take-flight-in-africa/
[14]– الجيش النيجيري يحقق في دعم تركي مزعوم لبوكو حرام – تركيا مينيت – 26 نوفمبر (تشرين الثاني) :2019
[15]– صادات التركية تدرب المرتزقة من إدلب لإرسالهم إلى ليبيا – وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، 21 أبريل (نيسان) 2020:
[16]– مندوب روسيا في مجلس الأمن ينتقد عدم اعتبار بعض الجماعات المتعاونة مع داعش إرهابية، روسيا اليوم النسخة الروسية ، 30 يونيو (حزيران) 2016:
https://russian.rt.com/article/310375-churkin-sovbez-oon-ne-prichislyaet-sotrudnichayuschie-s
[17]– هل أصبحت صادات الحرس الثوري لأردوغان؟ – مايكل روبين – المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة ، 30 مايو (أيار) 2017:
[18]– النموذج التركي للوجود الأمني بالخارج – أوكان مودريسوغلو – جريدة صباح التركية – 11 يناير (كانون الثاني) 2020:
https://www.sabah.com.tr/yazarlar/muderrisoglu/2020/01/11/dis-sahada-turk-guvenlik-varligi-modeli